ترتكسون خيبة ونزداد حزماً
ما جرى فجر اليوم من استهداف لمعملين نفطيين تابعين لشركة ارامكوا من قبل الحوثيين وهو على غرار ما سبقه من أعمال أقل ما يقال عنها خائبة وجبانة جلها إما تم دحرها او إحتوائها.
نعلم جيداً إنكم أيها الحوثيون مجرد أذرع ملطخة بالدماء تتوسلها إيران كلما اشتد ألمها وازدادت خيبتها.
فإيران التي ترزخ بأبحر النفط لا تستطيع أو ان صح التعبير التصرف بنفطها خوفاً من واشنطن على خلفية العقوبات المفروضة على إيران بمقتضاه كل الدول باتت تتبرأ علانية من إيران وهل ثمة خيبة وإذلال اكثر من ذلك.
عودة للأعمال الدنيئة والجبانة " المفضوحة " التي تستهدف المملكة فهي دليل لا يقبل الشك بان إيران تُمني نفسها أو تتوهم ان جاز القول بأن تلك الاعمال للتواري عن خيباتها المتوالية والمتصاعدة .
يبقى أن نقول أن تلك الأعمال لن تزيد المملكة إلا حزماُ وعزماً وبالتوازي سوف تزيد إيران ومن لف لفها خيبة و إذلالاً .